الفعل المبني للمعلوم و الفعل المبني للمجهول

 

 الفعل المبني للمعلوم و الفعل المبني للمجهول

 أولا : 

 الفعل المبني للمعلوم

إذا سمعنا متحدثا يقول : رَسَمَ الفنانُ اللوحةَ. .

فهمنا أن الذي رسم اللوحة هو الفنان ، ففاعل الرسم – إذاً – معلوم ، ولذلك نقول : إن الفعل  ( رسم ) الذي نعلم فاعله هو : فعل مبني للمعلوم .

الفعل المبني للمعلوم هو الفعل الذي يذكر فاعله ويعرف سواء أكان هذا الفاعل ظاهرا أو ضميرا بارزا أو ضميرا مستترا .

 ثانيا:

الفعل المبني للمجهول

تعريف الفعل المبني للمجهول

 

إذا سمعنا متحدثا يقول : رُسِمَت اللوحةُ.

علمنا أن اللوحةمرسومة ، ولكننا نجهل الذي رسمهاأي نجهل فاعله ، ولذلك نقول :  إن الفعل  ( رسم) الذي حذف فاعله هو : فعل مبني للمجهول .

الفعل المبني للمجهول هو الفعل الذي لا يذكر معه فاعله ويكون المفعول به نائبا عن الفاعل .

أمثلة على الفعل المبني للمجهول والمبني للمعلوم

– قاد الراعي القطيعَ .

– قررتُ الرحيلَ .

– شربَ المريضُ الدواءَ .

– قُسِّمَ الإرثُ .

– استُدعِيَ المتهمُ .

– يوعَظُ المؤمنون .

 

صياغة الفعل المبني للمجهول من الفعل المبني للمعلوم

 

1 –  الفعل الماضي للمجهول إذا كان صحيح الآخر ، بضم أوله وكسر ما قبل آخره ، مثل :

لَعِبَ : لُعِب .

دَحْرَجَ : دُحْرِجَ .

2 – إذا كان الفعل الماضي معتل الآخر أو ما قبل الآخر فيبنى للمجهول بقلب ألفه ياء ، ويكسر إذا كان ثلاثيا أجوف ، مثل :

قال : قِيلَ .

استدعى : اسْتُدْعِيَ .

3 – يبنى الفعل الأجوف مما فوق الثلاثي للمجهول بضم أوله وقلب الألف التي قبل آخره ياء ، مثل :

أعانَ : أعينَ .

استفاد : استُفيدَ .

استطاعَ : استُطيعَ .

4 – إذا كان الفعل الصحيح مزيدا بحرف فيقلب حرف الزيادة واوا ، مثل :

باركَ : بوركَ .

شاركَ : شُورِكَ .

5 – إذا كان الفعل الماضي مضعفا ، ضم أوله فقط ، مثل :

ردّ : رُد .

صدّ : صُد .

6 – إذا كان الفعل الماضي ناقصا ( أي الحرف الأخير فيه حرف علة ، وغالبا ما يكون ألفا ) ، فكثيرا ما تقلب هذه الألف إلى ياء ، مثل :

رعى : رُعي .

دعا : دُعيَ .

7 – يبنى الفعل المضارع للمجهول بضم أوله وفتح ما قبل آخره ، مثل :

يَصعدُ : يُصعدُ .

8 – يبنى الفعل المضارع للمجهول إذا كان معتل الآخر أو ما قبل الآخر بضم أوله ، وقلب حرف المد ألفا ، مثل :

يَلومُ : يُلامُ .

يبيعُ : يُباعُ .

يَجني : يُجنى .

9 – إذا بني الفعل المتعدي لمفعولين للمجهول ، يصبح المفعول به الأول نائب فاعل ،  ويبقى المفعول به الثاني ، مفعولا به ثانيا ، مثال :

– أَعطَى سعيد بشارا ( مفعول به أول ) مالا ( مفعول به ثان ) .

– أُعْطِيَ بشار ( نائب فاعل ) مالا ( مفعول به ثان ) .

 

إعراب الفعل المبني للمجهول والمبني للمعلوم

 

– أكلَ الطفلُ التفاحةَ .

أكل : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .

الطفل : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

التفاحة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

– كُسِيَ السائلُ ثوبا .

كسي : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره ، وهو مبني للمجهول .

السائل : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

ثوبا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

سؤال : لماذا أعربت ( ثوبا ) مفعولا به ثان ؟

جواب : لأن المفعول به الأول ( السائل ) تحول نائبا للفاعل ، وأصل الجملة مثلا : كسا نبيل السائلَ ثوبا .

– خُبِّرَ البخيل الإحسانَ واجبا .

خبر : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره ، وهو مبني للمجهول .

البخيل : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

الإحسان : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

واجبا : مفعول به ثالث منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

تعليقات